المتبرعات لدينا

عندما يتعلق الأمر بإجراء حساس مثل التبرع ببويضة، لا يوجد مجال للتنازلات والاختصارات. مانور هي الشركة الإسرائيلية الوحيدة التي تتحمل المسؤولية عن العملية من تجنيد المتبرعة في الخارج إلى الحمل الذي طال انتظاره في إسرائيل. في الآونة الأخيرة، أحدثت مانور ثورة في مجال التبرع بالبويضة من خلال الاندماج والشراكة مع عيادة فيكتوريا، التي تُعتبر الرائدة والأكثر تطورا في أوكرانيا. وضع الاندماج الناجح سقفا عاليا جدا يتيح لمانور ميزة حصرية لا وجود لها في أي مكان آخر، حيث يتم تنفيذ الإجراء من قبل الفريق الطبي الإسرائيلي فقط وفقا لبروتوكولات وإجراءات الأطباء وأطباء الأجنة الإسرائيليين دون وساطة ودون أي اعتماد على العوامل المحلية في الخارج.

لماذا نثق بأنفسنا فقط؟

خلال سنوات عملنا في مجال الخصوبة، تعرضنا للأسف، لصورة مزعجة حيث يتم استغلال النساء اللواتي يرغبن في التبرع بالبويضة لنساء أخريات.
لقد وجدنا أن المسؤولين المحليين في مختلف العيادات في الخارج، الذين يعملون على تجنيد المتبرعات، يعاملون النساء بطريقة غير أخلاقية بشأن مسألة التعويض المالي ولا يتم الإشراف على العملية الطبية بأكملها وفقا للقوانين المهنية المقبولة دوليا.
إحدى الفضائح المحزنة التي تعرضنا لها هي أن بعض العيادات تعوض المتبرعة فقط وفقا لكمية البويضات التي تمكنت من استخراجها منها، وحتى اليوم في عام 2021، تصل تبرعات البويضة من النساء اللواتي ربما تم استغلالهن في الخارج إلى إسرائيل تحت رعاية الوكالات الإسرائيلية.
لذلك نحن نعتمد فقط على أنفسنا ونقوم بالعملية بأنقى طريقة مع ضمان كرامة وحقوق المتبرعات الرائعات ودون تدخل الوسطاء أو الفريق الطبي الأجنبي.

تتم عملية تجنيد المتبرعات المُستهدفات من قبل فريق مانور ميديكال الموجود في كييف ووفقا للمعايير الصارمة التي وضعها الأطباء الإسرائيليون.
بموجب القانون، يمكن لأي امرأة تتمتع بحالة صحية جيدة (سواء متزوجة أو عزباء) وهي أم لأطفال ويقل عمرها عن 33 عاما التبرع بالبويضات. تأتي المتبرعات لدينا من كييف والمنطقة المحيطة بها وهن ذوات مظهر أوروبي بدون خصائص عرقية واضحة، مع الوزن والطول المتوسطتين، شعر بني أو أشقر ولون عيون بني أو أزرق أو أخضر. جميع المتبرعات هن من النساء اللواتي أثبتن بالفعل خصوبتهن وأنجبن طفلا يتمتع بصحة جيدة مرة واحدة على الأقل. على الرغم من أن الكلام يدور عن متبرعة أنجبت طفلا يتمتع بصحة جيدة، فإن جميع المتبرعات يخضعن أيضا لفحص karyotype (اختبار الكروموسوم) وبعد خضوع المتبرعة للفحص الأولي، الخطوة الأولى هي لقاء مع طبيبة نفسانية تعمل بالنيابة عن مانور، ويهدف التشخيص النفسي إلى التأكد من أن المتبرعة تفهم قرارها والعملية والخطوات الطبية، بالإضافة إلى التحقق من أن المتبرعة لم تُجبر على تنفيذ الإجراء خلافًا لإرادتها. بعد أن تقتنع الطبيبة النفسية وتتأكد من كون المتبرعة جاهزة، تأتي المرحلة الثانية حيث تتم مراجعة الملف الطبي وأمراض النساء للمرشحة، وتخضع المتبرعة المرشحة لسلسلة شاملة من الاختبارات وبعد موافقة جميع الأطراف في فريق مانور الإسرائيلي، تأتي المرحلة الرابعة حيث يتم توقيع عقد قانوني قانونًا بين مانور والمتبرعة المقصودة.

الفحوصات الطبية للمتبرعات

التأمين

مانور هي الشركة الوحيدة في البلاد التي لديها التأمين الذي يشمل العملية برمتها من مرحلة التجنيد إلى مرحلة النتائج. وهو مخصص للتعامل مع أي مكروه لا سمح الله وفي حالة حدوث أي ضرر غير متوقع. تتيح التغطية التأمينية للمتبرعات والمتعالجات راحة البال في حالة وقوع حالة غير متوقع

الدعم العاطفي

نحن نحرص على مرافقة ورعاية المتبرعة بطريقة دافئة ومحبة ونرى دائما أمام أعيننا المسؤولية الطبية والعاطفية بغية قيادة المتبرعة لاستكمال التجربة بصورة آمنة وجيدة. نحن لا نسمح للمتبرعة لدينا التي تعيش خارج كييف بالعودة في يوم الشفط إلى منزلها وخاصةً بواسطة وسائل النقل العام. فريقنا في كييف يستأجر للمتبرعة غرفة فندق بجوار العيادة، ويضمن لها تغذية جيدة واستراحة جيدة لتعود صباحًا إلى منزلها وعائلتها، وكل ذلك تحت إشراف طبي. كما ونحرص على تعويض المتبرعة تعويضًا عادلاً بغض النظر عن كمية البويضات التي يتم شفطها. تعمل مجموعة مانور على المعايير الأكثر صرامة أثناء تشغيل الطب الغربي المتقدم بمزيج من الرحمة والحب والمسؤولية وكما هو ممارستنا المقدسة، على عكس الشركات الأخرى في هذا المجال، نحن لسنا وسطاء!!! لدى مانور يتم تحمل المسؤولية! ولا نتقاضى العمولات على حساب حزن وألم المتعالجات.